‎“خُلاصة "الجمهورية
Wednesday, 09-Jul-2025 21:09

بانتظار ما سيكون عليه الموقفان الأميركي والإسرائيلي من الردّ اللبناني على ورقة المقترحات الأميركية، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أننا "لن نُعلّق على المناقشات الدبلوماسية الخاصة وكما قال السفير توم باراك علنًا لقد كان راضيًا بشكل لا يُصدق عن الاستجابة الأولية من الحكومة اللبنانية لكنه أشار أيضًا إلى أننا بحاجة الآن للدخول في التفاصيل".


واعتبر أن "على الصعيد الأمني القوات المسلحة اللبنانية أحرزت تقدمًا في نزع سلاح حزب الله في الجنوب لكن لا يزال هناك المزيد من العمل المطلوب". وأشار الى أنه "على الدولة اللبنانية القيام بالمزيد لإزالة الأسلحة والبنى التحتية التابعة لحزب الله والجهات غير الحكومية في أنحاء البلاد بشكل كامل".


في غضون ذلك، حطّ رئيس الجهورية جوزاف عون في قبرص، حيث عقد اللقاء مع نظيره نيكوس خريستودوليدس. وأعلن خريستودوليدس في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عون، أننا "نقوم بدور رائد ليس فقط من خلال دعم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان ولكن أيضاً من خلال التواصل والتعاون"، مؤكدًا أننا "ندعم لبنان ونقدّر جهود الرئيس جوزاف عون". وأشار إلى أننا "نريد تقليل حدّة التوتر في المنطقة ونقوم بما يتسنى لنا من مساعٍ حتى نكون بمثابة الشريك الثابت". وأكد "التزامنا بالقانون الدولي وكل الجهد لأي مبادرة تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن". وقال: "ممتنّون للدعم على مرّ الزمن للبنان في ما يتعلق بحل القضية القبرصية في قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي ونقدّر زيارة الرئيس عون لقبرص".


من جهته، أعلن الرئيس عون، أننا "نريد لشعبينا السلام العادل عبر الحوار والحرية المسؤولة وأصبحنا مع قبرص بلدين وشعبين وكلّ ما بيننا قضايا مشتركة". وأضاف: "للسلام العادل عبر الحوار لتبادل كل الحقوق ونحن نؤمن أن ما يجمعه التاريخ والجغرافيا لا تفرقه الأرقام والحسابات".


أمنياً، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات برية "خاصة ومركزة" في جنوب لبنان من أجل تدمير "بنى تحتية خاصة بحزب الله".


وعلى خطّ ملف النازحين السوريين، يستعد الآلاف للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد إن السوريين العائدين سيحصلون على 100 دولار لكل منهم في لبنان و400 دولار لكل أسرة عند الوصول إلى سوريا. وأضافت أن الخطة تغطي النقل وأن سلطات الحدود قررت إعفاءهم من الرسوم.


اقليميا، بعد لبنان، انطلق السفير توم براك الى وجهته الثانية وهي سوريا. واجتمع في دمشق الرئيس أحمد الشرع، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك.


الى الملف الغزّاوي، أعلنت حركة حماس أنها تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة بشأن هدنة غزة.
في السياق، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هناك فرصة جيدة لوقف النار لمدة 60 يوماً وإعادة نصف الرهائن.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "جادون بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وهو أمر يمكن تحقيقه".


على خطّ آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن الحكومة ماضية في تنفيذ خطة لحصر السلاح بيد الدولة، مشددًا على أن احترام القانون ومكافحة الفساد ودعم سيادة الدولة تمثل أولويات أساسية في برنامج الحكومة.


وفي سياق منفصل، تبنى الحوثيون هجوما استهدف الاثنين سفينة الشحن "إترنيتي سي" وتسبب بغرقها قبالة السواحل اليمنية، علما أنه الثاني في أقل من 24 ساعة في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع إنه تم "إنقاذ عدد من طاقم السفينة، وتقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم إلى مكان آمن".


وفي أول تسجيل مصور له منذ اعتقاله عام 1999، ظهر زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان. وأعلن أن "الكفاح المسلح ضد الدولة التركية انتهى"، مؤكدا على ضرورة الانتقال الكامل إلى العمل السياسي. وقال إن تخلي الحزب عن السلاح سيحصل "سريعا"، ودعا البرلمان التركي إلى تشكيل لجنة تتولى الإشراف على عملية السلام ونزع سلاح الحزب.

 

دوليا، أعلن الكرملين أنه يتعامل "بهدوء" مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واتهمه فيها بالتفوه "بكم من الترهات" بشأن أوكرانيا.


الى ذلك، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسائل متعلقة بالرسوم الجمركية لست دول هي الجزائر وبروناي والعراق وليبيا ومولدوفا والفلبين. وتضمنت الرسائل فرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الجزائر و25 بالمئة على بروناي و30 بالمئة على العراق و30 بالمئة على ليبيا و25 بالمئة على مولدوفا و25 بالمئة على الفلبين.

كما فرضت الخزانة الأميركية عقوبات إضافية مرتبطة بإيران.

الأكثر قراءة